logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الأربعاء 26 نوفمبر 2025
01:59:07 GMT

الفدائي المقاوم

الفدائي المقاوم
2024-11-19 05:19:47

 

رفعت إبراهيم البدويالاخبار  

الثلاثاء 19 تشرين الثاني 2024

www.sadawilaya.com 
استشهد الحاج محمد عفيف وحصل على أمنيته، وعلى وما نذر نفسه وحياته ومعاشه وأخلاقه وعلاقاته من أجله، فكان له الفوز بأرفع أوسمة الشرف والعزة والكرامة والثبات وكانت له الشهادة. باستشهاد الحاج محمد عفيف مسؤول العلاقات الإعلامية في «حزب الله»، استشهدت معه ذاكرة وتاريخ العلاقة النادرة والعميقة التي جمعته بسماحة الأمين الشهيد حسن نصرالله. 

باستشهاد الحاج محمد عفيف، تيتّمت البسمة الطيبة، والعلاقات الودودة، والأخلاق الرفيعة، التي لطالما رسمت صفاته وتميّز بها الحاج الشهيد محمد عفيف مع سائر الإعلاميين. 
باستشهاد الحاج محمد عفيف، استشهد الفدائي المقاوم الشجاع الذي تحدّى تهديد العدو الإسرائيلي، ورفض الاختباء وأصرّ على التواصل وتبوؤ المسؤولية واستكمال المسيرة بكل أمانة وشجاعة نادرة مدثراً بثوب الإباء والعزة والكرامة. 
الحاج محمد عفيف قال للشهيد الأغلى حسن نصرالله قبل أيام من استشهاده: «يا سيد لماذا تستعجل الاستشهاد في خطابك، فنحن يا سيد حسن بحاجة إليك، فلا طيّب الله عيشنا من بعدك». وها نحن اليوم نقول يا حاج محمد عفيف لقد استعجلت الاستشهاد، فنحن لا نزال بحاجة إلى شجاعتك، وإلى روح التحدي والمواجهة رغم الجراح، وبحاجة إلى قلمك وكلماتك وديبلوماسيتك الغنية بمعرفة الخبايا، وبحاجة إلى مناقبيّتك والتزامك صوت الحق ومبادئ المقاومة الشريفة، وبحاجة إلى قراءتك الواقعية والرزينة للأحداث، وإلى دماثتك وتهذيبك، وإلى أخلاقك الرفيعة والابتسامة الهادئة الواثقة، ونحن بحاجة إلى روح المقاومة الساكنة والمتأصلة فيك. في المرة الأولى التي التقيته فيها وسط الغارات الصهيونية على الضاحية الأبية متحدياً الخوف والقصف والدمار، خيّم علينا الوجوم، وانهمرت من أعيننا دموع الحزن على استشهاد السيد حسن، مستذكراً لحظات وأوقات جمعته والسيد حسن نصرالله قبل استشهاده، قاطعاً الوعد بتنفيذ ما خطط له السيد الشهيد وباستكمال المسيرة بوفاء وإخلاص بعد استشهاده حتى آخر نفس. وفي آخر مرة التقيته مع مجموعة من الإعلاميين، وصل إلينا بهدوء وطمأنينة، وبادر إلى مصافحة الجميع فرداً فرداً تصاحبه البسمة المليئة بإيمان وارتياح النفس بتحقيق النصر رغم المآسي. وكان وجهه يطفح بنور ملائكي، كأن علامات الاستشهاد ارتسمت على محيا الحاج محمد عفيف، كأنّه يقول أريد استعجال اللقاء مع الحبيب والرفيق الأمين السيد الشهيد، فلا طيّب الله العيش بعد استشهاد السيد حسن نصرالله. وحين همّ بالمغادرة، استعجلت خطى اللحاق به لأقول له بأمانة نابعة من حرصي عليه: «أرجوك يا حاج دير بالك الله يحميك».
يا حاج محمد عفيف أيّها المثقف المؤمن، باستشهادك سنفتقد شجاعتك النادرة، ومقاومتك المدثرة بالإيمان، سنفتقد الصوت المقاوم الذي صدح من قلب الضاحية وسط الركام، سنفتقد الفدائي الذي أسهم في شحذ همم المجاهدين الأشاوس المرابطين في الثغور وعلى جبهات القتال، يخوضون معارك الشرف في الجنوب الصامد. سنفتقد المشورة ورحابة صدر وروحاً مليئة بهمّة عالية، داعية إلى الصبر والصمود والإيمان المطلق بالنصر. سنفتقد أخاً عزيزاً مقاوماً مقداماً وغالياً، كان وسيبقى في ذاكرتنا حافزاً ودافعاً حتى تحقيق الانتصار المبين. 
تتقدم «ندوة العمل الوطني» بجميع أعضائها من قيادة «حزب الله» بخالص التبريك بشهادة الحاج محمد عفيف، كما تتقدّم من عائلة الشهيد الحاج محمد عفيف ومن إخوته ومحبيه، ومن جميع الإعلاميين الذين واكبوا الشهيد بالسراء والضراء بخالص العزاء والمواساة.
نعاهد الشهيد الحاج محمد عفيف، بالوفاء لمسيرته الزاخرة بالمقاومة الشريفة، وباستكمال ما رسمه وما خطّط له حتى تحقيق النصر على الصهاينة وحتى تحرير كامل تراب الوطن وتراب فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي.
رئيس «ندوة العمل الوطني»

ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
بصمة قوية في التاريخ وتغيرات متسارعة في آفاق الأحداث ومكانةسوريا الخارجية
من يحكم لبنان ....!
عجز استثماري تجاه الخارج بـ59 مليار دولار ماهر سلامة الخميس 24 تموز 2025 للمرة الأولى، نشر مصرف لبنان بيانات «وضعية الا
إقرار أميركي بريطاني بفعالية الحصار البحري اليمني وتحذير من التداعيات
عدد اليوم عبدالله: الحكومة اختارت المساومة على حساب المصلحة الوطنية
من بيروت إلى القدس: ماذا بقي من المبادرات... وهل بعد هذا تُلام المقاومة؟
مشروع «اتفاق أمني» مذلّ مع العدو: السويداء ترفع راية الانفصال
مجزرة الباشورة: يوم استُهدف المسعفون... وهم نِيام
أطفالُ الحجارةِ كبروا، وحجارةُ داوودَ بأيديهم هزمتْ عرباتِ جِدْعونَ للهِ دَرُّكِ يا غزةُ المعمداني وهاشم!
إستعدادا لحدث كبير.. أين اختفى حزبُ الله؟!
ملفّ سلامة «نام» في بيروت و«شغّال» أوروبياً: تعطيل التحقيق يحرم لبنان من عائدات الأملاك المحجوزة تقرير رلى إبراهيم
القوات الدولية وإبريق الزيت....!
الصدق ما أدلى به براك، فهذه حقيقتكم ، عندما يصبح قصر بعبدا مرتعًا،وتتحول الصحافة إلى حاملة مباخر،
محاولة أميركية «أخيرة» للتهدئة: صنعاء تُعدّ لتصعيد كـبير
جُمعة السلاح.....!
الثنائي» يرفض مبدأ البحث في تفاصيل خطة الجيش
شخصية لبنانية على خطّ واشنطن: حوار حول ضمانات لطمأنة حزب الله
أداء واشنطن وتل أبيب يعني أن الحرب لم تُحسم والمقاومة لم تُهزم
هل تتجسّس هواتف سامسونغ على المستخدمين لصالح الكيان الإسرائيلي الارهابي؟
توتّر على تخوم السويداء: شبح تغيير ديمغرافي سوريا حيان درويش الأربعاء 23 تموز 2025 تواصل «قوات العشائر» التحشيد في محيط
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث